• عن ’ضَاد‘

لماذا ’ضَاد‘؟

’ضَاد‘ مُحرِّك التَّدقيق اللُّغويّ الآليّ


التاريخ:
يوليو 2020
الكاتب:
مُحرر ’ضَاد‘
’ضَاد‘ مُحرِّك التَّدقيق اللُّغويّ الآليّ

في غضون التحول التكنولوجي الذي يشهده العالم في الوقت الراهن تمهيداً لمرحلة جديدة من تفاعل الإنسان مع التقنية أو ما يطلق عليه "الثورة الصناعية الرابعة" التي تؤذن ببدء فصل جديد من تاريخ البشرية محدثة تغيراً جوهرياً في طريقة عيشنا و عملنا و علاقاتنا الإنسانية، يقودها بوتيرة متسارعة الذكاء الاصطناعي و تعلم الآلة و تتقاطع فيها مجالات الحياة المختلفة المادية و الرقمية و التطبيقية لتساعد على القيام بالوظائف و الأعمال بشكل أسهل و أسرع و تطوير مهارات التواصل و الاتصال بصورة فعالة و تحسين جودة الحياة بشكل عام.

و لأن اللغات هي الشكل الأساسي في التواصل و التفاعل بين البشر و لها يعود كل الفضل في تطور المعرفة و تدوين التجارب البشرية و انتقالها عبر الأجيال و توثيق العلوم المختلفة التي أحدثت فروقات كبرى في حياة الإنسان على الأرض، فهي ليست بمعزل عن التحولات التكنولوجية الحالية، حيث تنتشر اليوم تقنيات تواصل مختلفة تعد اللغة محوراً أساسياً لها كبرمجيات الترجمة الفورية أو الرد الآلي و التدقيق اللغوي و التصحيح التلقائي للنصوص اعتماداً على منظومة هائلة من قواعد البيانات و توظيفها في تحسين التواصل بين البشر و الانتقال به إلى مستوىً متقدم.

و مع انتشار وسائل التواصل الحديثة و ولوج اللغة العربية هذا الميدان الذي أتاح الكتابة للجميع دون المراجعة و التأكد من الصحة اللغوية لما ينشر عبرها تجلت ظاهرة تفشي كم كبير من الأخطاء الإملائية و النحوية الشائعة بشكل متكرر معيقة بذلك إيصال الأفكار و المعلومات المكتوبة بلغة الضاد التي تتميز عن غيرها من اللغات بتراكيبها الفريدة و أشكال ضبطها المختلفة سواءً على مستوى الحرف أو الكلمة أو الجملة إملائياً ونحوياً؛ فكانت الحاجة ملحة لإيجاد حلٍ إبداعي يستفيد من التكنولوجيا الحديثة واضعاً أمام جمهور لغة الضاد خيار الكتابة السليمة بيسر، لتولد من هنا فكرة "ضاد" المساعد التقني الأول للغة العربية ليسد نقص البرمجيات اللغوية العربية و يطوع التكنولوجيا في خدمة قواعد العربية ممكناً مستخدميه من التواصل الفعَّال و الكتابة الصحيحة الخالية من الأخطاء اللغوية إملائياً و نحويا إلى جانب تقديم خدمة متقدمة و فريدة للأوساط العلمية و البحثية العربية و حفظ الملكية الفكرية عبر أداة لكشف الانتحال في المحتوى العربي، بالإضافة إلى مجموعة من الخدمات المميزة التي تحقق لمستخدمي "ضاد" السهولة الدائمة في الوصول و الاستخدام منها:

  • تحرير النصوص مجاناً : يُوفر ضاد محرر نصوص مجاني لكتابة النصوص و التعديل فيها وتنسيقها، و حفظها في حساب على ضاد و أرشفتها و الوصول الدائم إليها من أي مكان عبر الأجهزة المختفلة.

 

  •   تصحيح الأخطاء الشائعة : يكتشف ضاد الأخطاء الإملائية في نصوصك و يظهرها لك بشكل بارز مع تقديم مقترحات تصحيح للأخطاء الشائعة و تصحيحها بمجرد النقر عليها.

 

  • معجم ضاد : يقدم ضاد معجماً لُغوياً خاصاً يُمكّن من التعرف على معنى الكلمة عند البحث عنها في المعجم مع عرض بدائل مقترحة لها من الكلمات المرادفة والمشابهة.

 

  •   القاموس الشخصي : يمكن لمستخدمي ضاد بناء قاموسهم الشخصي و إدراج الكلمات الخاصة بهم؛ كي يتعرف عليها مساعد ضاد و يتفادى إظهارها ضمن الكلمات الخاطئة عند كتابتها مرة أخرى.

 

العديد من اللغات حول العالم قطعت شوطاً كبيراً في هذا المجال بفروعه المختلفة، إلا أن لغتنا العربية - لغة الضاد - ما زالت في بدايات هذا المضمار الفسيح و بحاجة إلى خدمة كبيرة لتحوز قدم السبق بين لغات العالم الحية؛ لهذا يسعى المساعد التقني "ضاد" أن يكون جسر التواصل السليم و خيار الكتابة الصحيحة الأول لمستخدمي اللغة العربية حول العالم عبر العمل الدؤوب و الاستفادة من أحدث التطورات العلمية التي تتوصل لها تكنولوجيا العصر الحديث من خلال توظيف أكفأ المهارات التقنية و اللغوية في العالم العربي لتقديم محتوى عربي خالي من الأخطاء عبر الوسائط الإلكترونية أو المطبوعة في المجالات المختلفة.

اشترك بالنشرة الإخباريَّة

احصل على تحديثات أسبوعية حول أحدث المقالات والأخبار عن ’ضَاد‘ مباشرة في صندوق البريد الإلكتروني الخاص بك